مقالات خاصة: أجعل أبنك سعيد الحلقة الأولى

Admin عدد الرسائل : 221 تاريخ التسجيل : 06/10/2008

مقالات خاصة: أجعل أبنك سعيد الحلقة الأولى Males

مقالات خاصة: أجعل أبنك سعيد الحلقة الأولى
لاشك عزيزي المربي أنه هدفك الأول والعنوان الكبير الذي تضعه
في مخيلتك مع بداية ولادة طفلك، وقد يكون قبل ذلك وهو مازال جنيناً..
وتبدأ بتخيله طفلاً جميلاً سعيداً هادئاً تحبه باستمرار وتغدق عليه الحنان وتذلل من أجله كل الصعاب لكن في الواقع مع بداية أول تفاعل بينك وبين طفلك يحدث عكس ذلك؟
لقد أرهقتني .. أنت متعب

تبادر بقولها سريعاً مع أول مشاكلك مع ابنك وتبدأ الثقافة الأبوية لديك بالتحدث نيابة عنك، وتنسى ما قد حلمت به من قبل وخططت له، والثقافة الأبوية التقليدية التي
تدفعك إلى توجيه العبارات ذاتها وبشكل مستمر ومتوالي ترسخ هي الأخرى بشكل متوالي في رأس ابنك وبشكل مبرمج ليقتنع الطفل بداخله بأنه هكذا دائماً متعب أو كسول أو سبب المشاكل.
* * غسل العقول
إن الأقوال والعبارات الموجهة والمستمرة للطفل سواء بالسلب أو الإيجاب ترسخ بقوة في رأسه ولنوضح ذلك بمثال مع فارق التشبيه، أثناء الحرب العالمية كان القادة يستخدمون علماء النفس لغسل عقول الجنود وذلك عن طريق غرس أهداف ومبادئ لم تكن مقبولة من قبل لديهم وذلك بعدة طرق منها التنويم المغناطيسي وهي الأداة المشهورة في العلاج بالتحليل النفسي.

وعن طريق التنويم المغناطيسي، يرسل الأطباء النفسيون العسكريون جميع أفكارهم إلى الجنود ومع استمرار جلسات التنويم يعتنق الجنود بالفعل تلك الأفكار وبشكل قوي وراسخ لا مجال معه للمناقشات أو التبديل

** رسالات (أنت)

يمتلئ عقل الطفل عادة بالأسئلة، ومعظمها يدور عادة حول من أنا أين مكاني بما يسمى أسئلة تعريف الذات التي نبني عليها حياتنا حينما نكبر ونستمد منها قراراتنا الهامة لذا فعقل الطفل يتأثر بدرجة ملحوظة بأي عبارات تبدأ بكلمة أنت سواء كانت الرسالة إيجابية أو سلبية فالعبارات التي يطلقها الكبار تتسرب بثبات إلى عقل الطفل اللاوعي، والكلمات السلبية عن ذات الطفل تظل مسجلة في عقله مهما كبر، لأنها قيلت له في سن لم يكن باستطاعته مناقشة مدى صحتها، والطفل بالتأكيد يفكر بالأشياء التي تقال له ويفحص مدى دقتها، ولكنه يعتقد أن الكبار يعرفون كل شيء ويستطيعون قراءة ما في ذهنه، فالطفل الذي يقال له ( أنت غبي ( قد يرفض ذلك بعنف ظاهريا؟ لكنه في قرارة نفسه، يوافق بأسى على ذلك فأنت الكبير لذا يجب أن تكون على حق فهل هذا حقا ما ترغب به عزيزي المربي.

* * طريقة الحديث

بالطبع أجابتك هي لا .. لذا فالأمر كله يتلخص في الطريقة التي تقول بها الكلمات، فيمكنك أن تقول لطفلك أنا غاضب منك وأريدك أن ترتب ألعابك الآن دون أن تخشى أي آثار سلبية لحديثك على المدى الطويل أما إذا قلت ( أيها الكسول المزعج، أنت دائماً لا تفعل ما يطلب منك وكررت هذه الرسالة كلما حدث خلاف فلا تفاجأ بالنتيجة(.

ولا تتظاهر أبداً أنك سعيد ومحب وحنون لطفلك ما لم تكن كذلك فعلاً، لأن ذلك مربك للأطفال ويصيبهم بالتشوش والأفضل لك أن تكون صادق المشاعر وفي ذات الوقت بعيداً عن استخدام العبارات السلبية المعنفة والمؤذية للطفل فيمكنك مثلاً أن تقول ( أنا حقاً متعب اليوم ) وهذا يتفق مع ما يلمسه ويراه ابنك حقاً من إرهاق واضح عليك، ويجعله يدرك أنك أيضاً بشر مثله، وهذا شيء طيب .. واحذر من التظاهر بما لا تشعر به حقاً لأن الأطفال يشمون رائحة المشاعر التي تختبئ خلف الكلمات

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اخى عندك حق لكن ممكن يكون الام او الاب او المربى عامة غصب عنه فى الرد لان الاطفال فى هذه الايام اطفال النت والدش اسئلتهم كثيرة وغريبة ونسال الله التوفيق والذرية الصالحة تقبل مرورى اختك زهرة الاسلام

علي كده المفروض احنا نطلع معقدين
ههههه
موضوعك علمني كتير تسلم ايدك

» لا تشتري أو تعبئ عربتك بالوقود إلا في ساعات الصباح الأولى